البصل البصل من المحاصيل الزراعية ذات الفائدة العظيمة ولا بدّ من توافرها في جميع المنازل وإدخالها في معظم أنواع الطبخ؛ فالبصل يزيد مناعة الشخص ومقاومته للأمراض، كما أنه يحتوي على عناصر تطهّر الجسم من السموم والجراثيم والأوبئة، ويفيد في الوقاية من أمراض السرطان نتيجة كميّات الكبريت الموجودة فيه.
يُمكن استخدام البصل بصورته الطازجة المباشرة أو من خلال تجفيفه ومن ثم طحنه للحصول على البودرة، أو عصره للحصول على عصارته، ويمكن استخدامه في السلطات والشوربات والأطباق الرئيسية سواءً مع اللحم أو الدجاج أو أي إضافات. ولمن يريد أن يحصل على البصل من حديقته سنقدِّم طريقة زرع بذوره بالتفصيل.
طريقة زراعة البصل يعتبر البصل من المزروعات التي يُمكن زراعتها في حديقة المنزل أو أيّ قطعة أرض عند توفير العوامل التالية:
- الجو البارد عند زراعته؛ فيفضّل دائماً البدء بزراعته -لأصحاب المناخ البحر المتوسط- في شهر شباط وآذار، ومن كان لديه المناخ الدافىء فشهرا أيلول وحزيران هما الأفضل، حيث تكون درجات الحرارة متوسطة وأقرب إلى الباردة ولكن ليس في الباردة جداً لأن النبات يموت.
- ضوء الشمس؛ حيث تحتاج المراحل الأولى من نمو البصل إلى وجود كميّاتٍ وافرةٍ من الأشعة الشمسية.
- التربة الطينية الخفيفة والصفراء الرملية؛ بحيث تكون جيّدة الصرف والتهوية وخاليةً من الأملاح.
خطوات زراعة البصل - انقع بذور البصل في السماد العضوي لمدّة ربع ساعةٍ، ثم اغرس هذه البذور في شقوق التربة بعمق 1سم تقريباً، ويحتاج النبات ليبدأ في النمو إلى خمسة أيامٍ، ويجب أن تكون هذه الخطوة داخل المنزل في أصيصات مناسبة.
- عندما تزهر البذور انقلها إلى مكانٍ أكثر برودة وأكثر اتساعاً وتَدخُله أشعة الشمس، واستخدم السماد مرةً في الأسبوع.
- عندما يبدأ الصقيع انقل شتلات البصل إلى الحديقة بعد أن تتخلّص من الأعشاب الضارة التي قد تكون نمت في الحديقة، ويجب أن تكون التربة رطبةً، واغرس الشتلات بعمق 20 سنتيمتراً تقريباً واترك مسافةً بين شتلةٍ وأخرى تتراوح ما بين 10 سنتيمترات إلى 15 سنتيمتر.
- استخدم سماد النيتروجين والفوسفات والبوتاس سواءً منفصلةً أو مخلوطةً معاً، كما يجب أن تحافظ على الشتلات من النباتات الضارة التي قد تأخذ الغذاء من التربة وتترك شتلات البصل ضعيفةً.
- عندما تتحوّل لون أوراق البصل إلى اللون الأصفر وتبدأ بالتساقط يُمكنك حصدها من خلال الحفر بلطف حول البصيلات لإخراجها.
- يمكنك تناول البصل مباشرةً أو من الأفضل تركه جانباً في مكانٍ جاف ليجف ويصبح قاسياً، وهنا يمكن تخزينه في البيت.